الأمين العام يقول إنه كان يفضل إجراء تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة وإسرائيل بشأن مقتل مراقبي الأمم المتحدة
قال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، في خطاب لمجلس الأمن إن إسرائيل ستقوم بإجراء تحقيق حول الظروف التي أدت إلى مقتل أربعة مراقبين عسكريين تابعين للأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي في لبنان، مؤكدا أنه كان يفضل إجراء تحقيق مشترك بين المنظمة وإسرائيل.
وقال الأمين العام إن الحادث المأساوي الذي وقع في قاعدة الخيام قد أدى إلى التساؤل حول إمكانية حماية موظفي الأمم المتحدة في مواقعهم الحالية.
وأشار الأمين العام في خطابه إلى أنه منح قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، الجنرال ألين بيلغريني، تفويضا كاملا بتحويل ونقل الموظفين الذين تحت إمرته إذا ما استدعى الأمر لضمان سلامتهم.
وفيما يتعلق بقيام إسرائيل في التحقيق في الحادث، قال الأمين العام إنه أوضح تماما لرئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، أنه كان يفضل إجراء تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة وإسرائيل، مؤكدا ضرورة أن يكون التحقيق شاملا وأن تعلن نتائجه.
وأكد عنان أنه طلب بالتحديد معلومات حول استجابة الجيش الإسرائيلي للتحذيرات المتوالية التي أطلقتها اليونيفيل بأن الضربات قريبة جدا من موقعها.
وأضاف الأمين العام قائلا "إنني قلق من تعرض القاعدة والمواقع المحيطة بها لإطلاق نيران من جانب الجيش الإسرائيلي بعد أيام من وقوع الحادثة، مما سيؤثر بالقطع على التحقيق الذي تنوي الأمم المتحدة القيام به قريبا".