منظور عالمي قصص إنسانية

تقرير جديد صادر عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين يفيد بانخفاض عدد اللاجئين إلى أقل معدل له منذ 26 عاما

تقرير جديد صادر عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين يفيد بانخفاض عدد اللاجئين إلى أقل معدل له منذ 26 عاما

جاء في تقرير جديد صادر عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أن عدد اللاجئين حول العالم قد وصل إلى أقل معدل له منذ 26 عاما، ليصل إلى 8.4 مليون لاجئ أي أقل بنحو 1.1 مليون شخص منذ عام 2005 في مقابل ارتفاع للمشردين داخليا بنحو 1.3 مليون ليصل إلى 21 مليون شخص حول العالم.

وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس، "إن الأخبار السيئة في الموضوع هي أن المجتمع الدولي ما زال أمامه طريق طويل ليحل مشكلة ملايين الأشخاص المشردين في أماكن مثل دارفور وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية".

وقال غوتيرس قائلا "إنه وفي الوقت الذي نحاول فيه مساعدة مئات الآلاف من المشردين داخليا على العودة إلى ديارهم في ليبريا والاتحاد الروسي ودول البلقان وغيرها، لا يزال ملايين الأشخاص مثل اللاجئين يقيمون على الحدود، وهم بحاجة إلى مساعدة أكثر من تلك التي يحصلون عليها حاليا".

وقد أخذت المفوضية في الآونة الأخيرة تزيد من اهتمامها ونشاطها فيما يتعلق بالمشردين داخليا، على الرغم من أن عملها الأساسي هو مع الأشخاص الذين يعبرون حدود بلادهم إلى بلاد أخرى كلاجئين أو طالبي لجوء سياسي.

وأكد التقرير أن بلوغ عدد اللاجئين إلى أدنى مستويات لها منذ عام 1980 يعتبر خبرا سارا، حيث شهد العام الماضي أقل تدفق للاجئين الجدد للدول المجاورة منذ 29 عاما.

وقال غوتيرس "نحن نجد حلولا لملايين اللاجئين عبر العودة الطوعية وعبر الإدماج في دول اللجوء أو عبر ترحيلهم إلى دولة ثالثة".

وحسب إحصائيات المفوضية يوجد نحو 6.6 مليون مشرد داخلي يمثلون نحو 32% من الأشخاص الذين يمثلون "قلقا" للمفوضية والبالغ عددهم نحو 20.8 مليون شخص.

ولا تتضمن إحصائيات المفوضية 4.3 مليون لاجئ فلسطيني يقعون تحت مسؤولية الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).