منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤولون بالأمم المتحدة يعربون عن خيبة أملهم بسبب قرار لمجلس الأمن بتقليل عدد قوات حفظ السلام في إثيوبيا وإريتريا

مسؤولون بالأمم المتحدة يعربون عن خيبة أملهم بسبب قرار لمجلس الأمن بتقليل عدد قوات حفظ السلام في إثيوبيا وإريتريا

media:entermedia_image:35ba4ccb-64e8-4332-9132-01a5c662bf5e
أعرب مسؤولون في بعثة الأمم المتحدة في إثيوبيا وإريتريا (أونمي)، عن خيبة أملهم بسبب قرار مجلس الأمن بتقليل عدد وقات حفظ السلام التي تراقب وقف إطلاق النار على الحدود بين البلدين.

وقال نائب الممثل الخاص للأمين العام في البلدين، عزوز إنفار، "نحن نشعر بالإحباط لعدم تمكننا من الاحتفاظ بعدد القوات كما هو عليه الآن، ولكننا كنا نتوقع صدور مثل هذا القرار منذ وقت".

وكان مجلس الأمن قد قرر يوم الأربعاء تخفيض عدد قوات حفظ السلام إلى نحو 2300 ، بدلا من 3300، وتمديد مدة ولاية البعثة 4 أشهر إضافية.

وقال إنفار "إنه وبعد صدور القرار علينا أن نتأقلم معه على قدر ما نستطيع، على الرغم من أي تقليل للقوات سيكون له تأثير على أنشطتنا، ولكننا ستعامل مع الموقف".

وقال قائد القوات الجنرال، محمد تيسير، "كنت أود لو أننا استطعنا الحصول على عدد كاف من القوات وأرجو أن يكون قرار تقليل القوات قرارا جيدا".

وأعرب تيسير عن أمله في أن ترفع إريتريا الحظر المفروض على تحركات أونمي وأن ترفع القيد المفروض على مروحياتها الممنوعة من دخول المجال الجوي الإريتري.

وطالب المجلس يوم الأربعاء كلا من البلدين الالتزام بقرار مجلس الأمن الصادر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والداعي إلى التزام إثيوبيا بقرار لجنة ترسيم الحدود بين البلدين ومطالبا إريتريا، التي تلقي باللائمة على الأمم المتحدة في عدم دفع إثيوبيا للقبول بالقرار، برفع الحظر المفروض على أونمي.