الأمم المتحدة تناشد المجتمع الدولي تقديم مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني

وذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن المبلغ يهدف إلى رفع المعاناة عن كاهل الفلسطينيين بسبب البطالة وتقديم المساعدات الغذائية والرعاية الصحية لآلاف الأسر.
ويعاني الفلسطينيون بسبب الأزمة المالية التي تواجه الحكومة منذ وصول حركة حماس إلى السلطة وامتناع الدول المانحة عن تقديم دعمها المباشر للسلطة، كما جمدت إسرائيل تحويل العائدات والضرائب المستحقة للفلسطينيين، والتي تشكل نحو 50% من ميزانية السلطة الفلسطينية.
كما تسببت الأزمة المالية في عدم قبض نحو 152.000 موظف، يعولون نحو مليون شخص، لمرتباتهم منذ شباط/فبراير الماضي.
وأشار مكتب الشؤون الإنسانية إلى أنه في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه، فإن الناتج القومي الإجمالي سينخفض بنحو 25% مع نهاية عام 2006.
ومن المتوقع ارتفاع معدلات الفقر كما أن 70% من القوة العاملة في قطاع غزة لن تكون قادرة على العمل.