بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق تصدر التقرير الرابع عن حقوق الإنسان
وأكد التقرير أن الحق في الحياة ما زال عرضة للانتهاك جراء الهجمات الإرهابية والهجمات التي يشنها المتمردون وكذلك أعمال القتل أخذا بالثأر التي ترتكبها الجماعات المسلحة، ويتواصل استهداف النساء والأطفال والقطاعات المهنية المختصة، بمن فيهم القضاة والأكاديميون، من خلال أعمال العنف المستمرة.
وقد أصبحت أعمال القتل الطائفي والترويع والتهديد أحد معالم انتهاك حقوق الإنسان، وخصوصا بعد التفجيرات التي وقعت في 22 شباط/فبراير والتي استهدفت مرقد الإمام العسكري في سامراء، ونتيجة لذلك، زاد عدد النازحين داخل العراق بصورة كبيرة مما أثر على العديد من المجتمعات المحلية وأدى إلى خلق المزيد من التوتر والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية.
كما أدت العمليات العسكرية المستمرة، خصوصا في غرب ووسط العراق، إلى التأثير على التمتع بحقوق الإنسان.
وقد تلقـت الجهود المبذولة ضمن قطاع سيادة القانون والرامية إلى تأسيس مؤسسة وطنية مستقلة لحقوق الإنسان دعما واسعا من الوزارات العراقية المعنية والنظام القضائي والدول المانحة ووكالات وبرامج الأمم المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن تأخر تشكيل الحكومة أدى إلى تأجيل العديد من المهام التي كان لا بد من القيام بها وخصوصا تلك المعنية بالأنظمة الداخلية والمساءلة لإرساء العدالة وخصوصا بين صفوف رجال الشرطة بما ينسجم مع معايير حقوق الإنسان الدولية.