منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تؤكد أن جماعات التمرد في دارفور تواصل تجنيد اللاجئين المقيمين في مخيمات تشاد

الأمم المتحدة تؤكد أن جماعات التمرد في دارفور تواصل تجنيد اللاجئين المقيمين في مخيمات تشاد

قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم إن الجماعات المتمردة في دارفور تواصل تجنيدها للرجال والأولاد المقيمين في مخيمات اللاجئين في شرق تشاد والتي تأوي نحو 200.000 لاجئ.

وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن الأشخاص الذين فروا من أهوال دارفور عانوا بما فيه الكفاية، ومن غير المقبول أن تصبح مخيمات اللاجئين ساحة للتجنيد".

وفي آذار/مارس الماضي تم تجنيد نحو 4700 رجل وصبي، بعضهم كرها وبعضهم طوعا، من مخيمات اللاجئين، كما شهد مخيم قوز عامر، الشهر الماضي حركة لاستقطاب أفراد لتجنيدهم.

وقال ردموند "إن هذه التحركات لم تتوقف، حسب اللاجئين، ونحن قلقون من أن ينتشر هذا التجنيد إلى المخيمات الأخرى في شرق تشاد على الرغم من إدانة المفوضية لهذه الأفعال ومناشدتنا للحكومة التشادية بضمان الاحتفاظ بالصفة المدنية للمخيمات".

وحسب الشباب الذين استطاعوا العودة للمخيمات، فقد تم أخذهم إلى مناطق تدريب بالقرب من الحدود، وتعرض الذين رفضوا للضرب.

وقال اللاجئون إنهم أخبروا أنهم سيحاربون في الحرب الدائرة منذ 3 سنوات في دارفور بعد إتمام تدريبهم.

وقال ردموند "إن المفوضية تطالب الحكومة التشادية مجددا بأن تعمل كل ما بوسعها لضمان الأمن خارج المخيمات، حيث إن بعض التقارير تفيد بأن بعض التشاديين متورطون في عمليات الاستقطاب هذه".

وتقوم المفوضية حاليا بحملات توعية في المخيمات وبزيارة المدارس لإطلاع الأطفال عن المخاطر والعمل مع الجنود التشاديين المكلفين بحراسة المخيمات.