منظور عالمي قصص إنسانية

اليابان تتبرع بألف طن من الدقيق لسكان غزة

اليابان تتبرع بألف طن من الدقيق لسكان غزة

media:entermedia_image:67dc6996-ce8f-43b4-a82c-f234067d8c9a
رحب برنامج الأغذية العالمي اليوم بتبرع اليابان بألف طن من دقيق القمح إلى سكان غزة الذين يعيشون ظروفا عصيبة.

ويعد دقيق القمح، الذي تم شراؤه في مصر ونقله إلى غزة من خلال معبر كريم شالوم بين مصر وغزة، جزءا من إجمالي تبرعات اليابان التي تقدر بنحو 1.4 مليون دولار من أجل مساعدة أكثر من 400.000 فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال أرنولد فيركن، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، "إننا نشعر بالامتنان الشديد لليابان ومصر من أجل تسهيل نقل شحنة المساعدات الغذائية إلى البلاد".

وقد وصل هذا التبرع إلى غزة في الوقت المناسب والحرج أيضا، فقد أدى الحصار المضروب على فترات متقطعة وقطع التمويل عن السلطة الفلسطينية إضافة إلى معدلات البطالة المرتفعة إلى تزايد أعداد المتضررين والذين هم بحاجة ماسة إلى المعونات الغذائية.

وأعرب المسؤولون في وكالات الإغاثة عن قلقهم بشأن الأوضاع المتدهورة داخل القطاع. ويخطط برنامج الأغذية إلى زيادة أعداد المستفيدين من المعونات بنحو25% لتصل إلى 600.000 شخص في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الثلاثة أشهر القادمة، ولكنه لم يحصل بعد على الأموال الكافية لتوفير المساعدة للمستفيدين الحاليين.

وتعد اليابان من أكبر الدول المانحة لبرنامج الأغذية العالمي حيث وصلت قيمة تبرعاتها عام 2005 إلى 161 مليون دولار، كما تعد اليابان ثالث أكبر دولة مانحة للبرنامج في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبالرغم من سخاء الحكومة اليابانية، إلا أن العجز في التمويل قد أصبح عائقا يحجم من عمل البرنامج في الأراضي الفلسطينية، وبحلول شهر تموز/يوليه القادم لن يكون لدى البرنامج ما يكفي من الأموال لدعم عملياته التي تبلغ تكلفتها 81 مليون دولار حيث لم يحصل حتى الآن سوى على 33% فقط من القيمة الإجمالية.