منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة

الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة

media:entermedia_image:a78696f9-d1b4-4d4e-9df0-c4ad3984076b
احتفلت اليوم الأمم المتحدة باليوم العالمي لحرية الصحافة من خلال إقامة المعارض والندوات وتقديم الجوائز وبمطالبة لحماية أكبر للصحفيين، بعد عام شهد مقتل الكثير من الصحفيين أو جرحهم أثناء قيامهم بعملهم.

ففي العراق حيث لقي أكثر من 70 صحفيا حتفهم خلال الثلاث سنوات الماضية، طالب الممثل الخاص للأمين العام، أشرف قاضي، الحكومة الجديدة بالعمل بحرية وبعيدا عن التهديدات وضمان حرية العراقيين في الحصول على المعلومات بحرية واستقلال الصحافة.

وفي سري لانكا، اعتمد نحو 300 مشارك في المؤتمر الدولي حول وسائل الإعلام والتنمية والقضاء على الفقر، إعلان كولومبو، الذي يطالب بالاعتراف بحرية الصحافة كأحد أهم العناصر الأساسية في استراتيجية التنمية ودورها الأساسي في القضاء على الفقر والتهميش.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، في رسالة موجهة بهذه المناسبة "أحث جميع الحكومات على أن تؤكد مجددا التزامها بالحق في التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها للآخرين بأي وسيلة ودونما اعتبار للحدود كما ورد في المادة 19 من الإعلان العالم لحقوق الإنسان".

وأضاف الأمين العام قائلا "إنه لشيء مأساوي وغير مقبول أن يصبح عدد الصحفيين الذين يلقون حتفهم وهم يؤدون واجبهم مقياسا لحرية الصحافة".

ووفقا لما ذكره الاتحاد الدولي للصحفيين، فإن نحو 150 صحفيا قتلوا عام 2005 بينما تم سجن واعتقال نحو 500 آخرين.

من ناحيته قال المدير العام لليونسكو، كويشيرو ماتسورا، "إنه ومن خلال ممارسة حرية التعبير يمكن للمهمشين أن يتعرفوا على حقوقهم الأساسية وحمايتها".

وقد منحت اليونسكو هذا العام جائزة حرية الصحافة للصحفية اللبنانية، مي شدياق، التي فقدت يدها وساقها اليسرى بعدما انفجرت قنبلة استهدفت سيارتها في أيلول/سبتمبر الماضي في لبنان.

وقد سلم ماتسورا جائزة غليرمو كانو، الصحفي الكولومبي الذي اغتيل عام 1987 أثناء ممارسته لمهنته، إلى شدياق اليوم في الاحتفال الذي أقيم في كولومبو بسري لانكا، وسط حضور الرئيس السريلانكي وأكثر من 300 شخصية من جميع أنحاء العالم.

وفي المقر الدائم بنيويورك يقام معرض لأفضل الصور الصحفية لعام 2005 بقاعة الزوار التابعة للجمعية العامة.