وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية يطالب دول الشرق الأوسط بتخصيص المزيد من المساعدات عبر الأمم المتحدة

طالب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، دول الشرق الأوسط على العمل مع الأمم المتحدة وتخصيص المزيد من المساعدات عبر المنظمة مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوة ستزيد من اهتمام العالم بمساهمات هذه الدول وتزيد من الشراكة الدولية.

جاءت هذه التصريحات في المؤتمر الدولي للمساعدات الإنسانية المنعقد في دبي، بالإمارات العربية المتحدة.

وأشار إيغلاند إلى أنه خلال زياراته الأخيرة بما في ذلك رحلته إلى أوغندا والسودان، أوضحت بما لا يدع مجالا للشك أن المجتمع الدولي بحاجة إلى تعزيز جهوده الجماعية لمواجهة الاحتياجات الإنسانية الملحة الراهنة.

وقال إيغلاند "إن هناك حاجة لأن يعرف المجتمع الدولي الدور الإيجابي الذي تقوم به دول الشرق الأوسط في مجال المساعدات الإنسانية".

وأضاف إيغلاند أن الاستجابة الدولية للطوارئ الإنسانية يمكن تعزيزها عبر المزيد من التعاون، فنظام الأمم المتحدة الإنساني سيكون أكثر قوة وتنوعا كما ستتمكن دول ومنظمات الشرق الأوسط من الحصول على موارد دولية واعتراف دولي بدورها في مجال المساعدات الإنسانية.

وأشار وكيل الأمين العام إلى التعاون بين المنظمة وبين بعض الدول مثل الكويت وباكستان ومصر وقطر التي ساهمت بشكل كبير في العديد من الطوارئ الإنسانية حول العالم.

وقال إيغلاند "نحن نقدر العلاقة التي تربطنا بمنظمة الهلال الأحمر الإماراتية وغيرها من دول الخليج حيث يمكن من خلال الحوار الصريح والمفتوح مع المنظمات الخيرية في العالم العربي والإسلامي يمكننا أن نفهم بعض التحديات والصعوبات التي تواجهنا".