الفاو تقول المعركة ضد إنفلونزا الطيور تسجل بعض النجاح لكن مزيدا من الجهود لا تزال ضرورية

أفادت اليوم منظمة الأغذية والزراعة (فاو) أنه ورغم انتشار فيروس إنفلونزا الطيور في 45 بلدا في 3 قارات والمخاطر التي يهدد بها هذا المرض حياة البشر وسبل عيشهم، إلا أن الجهود المبذولة لمكافحته في حقول الدواجن تظهر بعض التقدم البطيء وعلى عدة جبهات.

واستنادا إلى أحدث التقارير فإن عدد ضحايا الفيروس قد وصل الآن إلى 108 أشخاص وقد نفق أكثر من 200 مليون طائر بسبب الفيروس أو من خلال عمليات الإعدام في سياق الجهود الرامية للحد من انتشار المرض، غير أن الاستجابة الحيوية إزاء موجات المرض وخاصة في تايلند وفييت نام والصين قد أسهمت إلى حد كبير من الحد في انتقال المرض من الدواجن إلى البشر.

وقد لعبت حملات التلقيح دورا مهما في مساعدة البلدان على احتواء المرض، كما أن تعويض أصحاب الدواجن قد خفف من العبء الاقتصادي على هؤلاء الأشخاص وشجعهم على المضي قدما في الإبلاغ عن كل ما يستجد من تطورات بشأن موجات المرض.

وتواصل الفاو بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية جهودها لاحتواء المرض وتقوية الخدمات البيطرية في البلدان النامية لمكافحة المرض.

وتجدر الإشارة إلى أن التعهدات في مؤتمر المانحين بالعاصمة الصينية بيجين في كانون الثاني/يناير من العام الحالي قد بلغت مليارا و900 مليون دولار لدعم البرامج القطرية والإقليمية والدولية لمكافحة إنفلونزا الطيور.

وقد أجمع المؤتمر المذكور على أن التمويل سيكون متوازنا ما بين الأنشطة ذات العلاقة بالصحة الحيوانية والصحة البشرية.