مسؤول بالأمم المتحدة يطالب بمعالجة الوضع الإنساني في الصومال فورا

وقال بالسليف أولسون للصحفيين اليوم بالمقر الدائم بنيويورك"إن الصومال يواجه مشكلة حادة بسبب الجفاف الأمر الذي يفاقم المشكلات الأخرى والتي تعيق التنمية الإنسانية ويعرض العملية السياسية للخطر".
ويعتمد نحو 2.1 مليون شخص على المساعدات الخارجية ومعظمهم معرض للموت بسبب سوء التغذية إذا لم يتم تدارك الموقف.
وأشار بالسليف أولسون إلى أن الوضع الإنساني في الصومال قد يكون أصعب من أي وضع آخر في العالم، حيث توجد صعوبة في الوصول إلى المحتاجين بسبب التهديدات والقرصنة والخطف وإغلاق الطرق.
وقال منسق الشؤون الإنسانية إنه وبسبب المخاطر فإنه من الضروري مواجهة هذه التحديات وأن الأمم المتحدة ستقوم بإطلاق نداء عاجل لمناشدة الدول المانحة توفير مبلغ 326 مليون دولار.
وحسب الأرصاد الجوية فإن الأمطار الموسمية التي تسقط عادة خلال شهر نيسان/أبريل في منطقة القرن الأفريقي لن تسقط هذا العام الأمر الذي سيزيد من سوء الأوضاع الإنسانية في جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا وكينيا بالإضافة إلى الصومال.