الأمم المتحدة تسعى لإيجاد حل طويل المدى لمشكلة الجوع في منطقة الساحل الأفريقي
وقال المدير الإقليمي لمكتب الشؤون الإنسانية لغرب أفريقيا، هيرفي لودوفيتش، "كم من الأرواح علينا أن نخسر بسبب الجوع قبل أن نقرر أن نفعل ما بوسعنا ونتحد لمواجهة التحديات التي تفرضها علينا الطبيعة والفقر".
وهذا هو الاجتماع الثاني الذي تنظمه اللجنة الدائمة المشتركة بين الدول المعنية بمكافحة الجفاف في منطقة الساحل، لوضع خطة متوسطة وطويلة المدى لمواجهة أسباب مشكلة الجوع وانعدام الأمن الغذائي.
وحضر الاجتماع، المنعقد ببوركينا فاسو، ممثلون عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمات غير حكومية بالإضافة إلى منظمات دولية من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وتعاني دول الساحل، بوركينا فاسو والرأس الأخضر وغامبيا وغينيا بيساو ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال، كل 10 سنوات من نقص حاد في الغذاء الأمر الذي يعرض حياة السكان وصحتهم للخطر ويعيق التنمية.