منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة الهدوء في الشرق الأوسط

مجلس الأمن يطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة الهدوء في الشرق الأوسط

مجلس الأمن يشيد بالعراق لتحرير الموصل ويدعو إلى لمصالحة والمساءلة
أعرب مجلس الأمن عن قلقه البالغ من اندلاع العنف في قطاع غزة والضفة الغربية أمس، وحث جميع الأطراف على ضبط النفس واتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة الهدوء.

وقدم وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، إبراهيم غمباري، إحاطة إلى المجلس حول ما حدث في أريحا قائلا "إنه يريد أن يبدأ الإحاطة بالإعراب عن قلقه البالغ من العنف الذي بدأته القوات الإسرائيلية حينما اقتحمت سجن أريحا وأدى العنف المصاحب للاقتحام إلى مقتل فلسطينيين بالإضافة إلى حدوث بلبلة وخوف غير مبرر للمدنيين".

وأضاف غمباري قائلا "إن الاجتياح الإسرائيلي العنيف بالإضافة إلى الرد الفلسطيني يهدد الموقف المتوتر أصلا في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى ضرورة استجابة الأطراف للنداء الذي وجهه الأمين العام للأمم المتحدة بإعادة الهدوء.

وقال غمباري إن الأمين العام ومنسق عملية السلام في الشرق الأوسط، ألفارو دي سوتو، اتصلا بالسلطات المختصة وحثا على اتخاذ تدابير تخفف من حدة العنف وإعادة الهدوء وإطلاق سراح جميع المختطفين.

وأشار غمباري إلى أن الوقائع التي تحصلت عليها أمانة الأمم المتحدة تشير إلى قيام حكومتي بريطانيا والولايات المتحدة هذا الصباح بسحب مراقبيهم من سجن أريحا حيث يقيم عدد من المسجونين منذ عام 2002، من بينهم أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، المسجون لعلاقته بإصدار الأوامر باغتيال الوزير الإسرائيلي، رحبعام زئيفي، عام 2001.

وأضاف غمباري أن القوات الإسرائيلية اقتحمت السجن حالما غادره المراقبون وحاصروته بالدبابات والعربات المصفحة بينما قامت الجرافات بهدم سور السجن والمباني الملاصقة له.

وقامت السلطات الإسرائيلية باعتقال نحو 150 شخصا ولم تنته العملية، التي استمرت 10 ساعات، إلا بعد أن سلم سعدات نفسه للقوات الإسرائيلية.

وقامت الأمم المتحدة بإجلاء جميع موظفيها الدوليين من غزة وحدت من تحركات الموظفين في الضفة الغربية.

وقد أفرج مسلحون عن كافة الرهائن الأجانب الذين احتجزوا على سبيل الانتقام عقب اقتحام السجن، وعددهم 11 رهينة.