اليونيسف تؤكد أن استخراج شهادات ميلاد للأطفال المواليد عامل أساسي لمكافحة الفقر والاستغلال
وقالت نائبة المديرة التنفيذية لليونيسف، ريما صلاح، "نحن جميعا نعرف أن طفلا دون شهادة ميلاد يعني أن يعيش ذلك الطفل مهمشا من قبل المجتمع طوال حياته".
وقالت صلاح، التي تحدثت في افتتاح المؤتمر الإقليمي الرابع لآسيا والمحيط الهادي حول تسجيل المواليد والمنعقد في بانكوك حاليا، "إن طلبنا واضح وهو تسجيل المواليد في كل بلد واستخراج شهادة ميلاد دون أي مقابل مادي، حيث تحدد شهادة الميلاد في العديد من الدول إمكانية دخول الطفل إلى المدرسة والحصول على الرعاية الطبية والحماية القانونية من الاستغلال".
ودون استخراج شهادة ميلاد فإن عشرات الملايين من الأطفال الذين سيولدون هذا العام لن تكون لديهم هوية رسمية ولن يكون وجودهم قانونيا. وتتركز أكبر نسبة من المواليد غير المسجلين في جنوب آسيا حيث تصل النسبة إلى 70%.
وأشارت المنظمات إلى أنه وعلى الرغم من التقدم المحرز في هذا المجال إلا أن الكثير ما زال باقيا لضمان تسجيل كل الأطفال في جميع الدول.
وتسعى الوفود البالغ عددها 200 وفد والمنظمات والمدافعون عن حقوق الإنسان المشاركة في المؤتمر تحديد أفضل الطرق لتحسين أنظمة تسجيل المواليد وتعزيز القوانين وتوعية الرأي العام حول أهمية تسجيل المواليد.
وتنص معاهدة حقوق الطفل في المادة السابعة على حق الطفل في أن يكون له أسم وجنسية كما كرست هذا الحق الحكومات والجمعية العامة في إعلان حقوق الطفل عام 2000.