المفوضية تقول إن تدفق اللاجئين على تشاد يزيد من التوتر والضرر البيئي

حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من أن تدفق اللاجئين من دارفور إلى شرق تشاد يلحق أضرارا بالبيئة ويؤدي إلى خلق توتر مع السكان المحليين.

وقالت جودي شينغ هوبكنز، مساعدة المفوض السامي لشؤون اللاجئين، "علينا أن نركز على مشاريع لمساعدة المجتمعات المضيفة بالإضافة إلى اللاجئين"، وذلك بعد زيارة استغرقت 6 أيام إلى تشاد حيث تدير المفوضية 12 مخيما تضم أكثر من 200.000 لاجئ.

وقالت هوبكنز "علينا أن نعرف أن وجود اللاجئين يتسبب في ضرر كبير للبيئة، فانعدام المياه والوقود، وهي ضرورات أساسية، تتسبب في خلق توتر مع السكان المحليين".

وبعد 3 سنوات من العنف والاضطهاد في دارفور، حيث القتال مستمر بين الحكومة والمليشيات المسلحة في الإقليم، فإن هجرة السودانيين مستمرة حيث يصل نحو 100 شخص إلى تشاد يوميا.

كما أعربت مساعدة مفوض اللاجئين عن قلقها من تدفق اللاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى جنوب تشاد، حيث أكدت أن المفوضية لن تستطيع أن تتعامل مع منطقتين ينعدم فيهما الأمن واحدة في الشرق والأخرى في الجنوب مع تحركات من جميع الأنواع على الحدود.

وحث هوبكنز المجتمع الدولي على معالجة الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى حيث يفر اللاجئون من القتال المستمر بين الحكومة وبعض الفصائل المتمردة حتى لا تتحول البلاد إلى دارفور أخرى.