مبعوث الأمم المتحدة لكوسوفو يحث قادة صربيا وكوسوفو على مواصلة المحادثات بشأن تحديد الوضع النهائي للإقليم

أنهى المبعوث الخاص للأمين العام لكوسوفو، مارتي أحتساري، زيارة لكوسوفو وصربيا استغرقت 5 أيام، وذلك بعد جولة المحادثات الأولى التي جرت مباشرة بين الصرب والألبان حول تحديد الوضع النهائي للإقليم الذي تديره الأمم المتحدة منذ عام 1999.

وقال أحتساري "إن المحادثات اللامركزية التي عقدت في فيينا كانت بداية جيدة ولقد حثثت القيادات التي التقيت بها في بلغراد وبرشتينا على مواصلة المحادثات".

وتدور المحادثات بخصوص الإقليم حول خيارين هما الاستقلال أو الحكم الذاتي، حيث يمثل الألبان الأغلبية في الإقليم ويفوقون عدد الصرب بنسبة 9 إلى 1، وترفض صربيا الاستقلال.

وأكد أحتساري أن اجتماعا ثانيا سيعقد حول اللامركزية في فيينا يوم 17 من الشهر الجاري والذي سيناقش التمويل المحلي والتعاون بين البلديات والاقتصاد وحقوق الأقليات والإرث الثقافي والديني.

وناشد أحتساري قادة صربيا على تشجيع صرب كوسوفو على المشاركة في مؤسسات الإقليم، مشيرا إلى أن عدم المشاركة سيجعل من الصعب خلق مناخ يستطيع فيه الجميع العيش معا.