الأمم المتحدة تطالب بمساعدات أكبر لمنع تجدد القتال في منطقة البحيرات الكبرى

الأمم المتحدة تطالب بمساعدات أكبر لمنع تجدد القتال في منطقة البحيرات الكبرى

طالب اليوم رؤساء ثلاثة برامج تابعة للأمم المتحدة المجتمع الدولي بتوفير مساعدات أكبر لمنطقة البحيرات الكبرى لتحول المنطقة إلى السلام والديمقراطية ومن أجل منع العودة إلى النزاعات الدموية مرة أخرى.

وبعد زيارة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وبوروندي استغرقت 6 أيام قام بها كل من أنطونيو غوتيرس، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وجيمس موريس، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، وآن فينمان، المديرة التنفيذية لليونيسف، أكد الثلاثة أن هناك حاجة ماسة للتعاون لمساعدة اللاجئين والمشردين داخليا والعائدين.

وقال الثلاثة في بيان صادر اليوم في عاصمة بوروندي، بوجـمبورا،"لقد سمعنا رسالتهم وكانت واضحة بعدم التخلي عنهم في هذا الوقت العصيب والمخاطرة بالعودة إلى النزاعات الدامية التي عاشوا خلالها لسنوات عدة".

وأضاف البيان "أن شجاعة شعوب منطقة البحيرات الكبرى يجب أن يوازيها التضامن من المجتمع الدولي، وقد بدأت بوادر انفراج الأزمة في هذه المنطقة ولكن نحتاج من أجل تحقيقها الوقوف إلى جانبهم ومضاعفة جهودنا".

وتحتاج المنظمات الثلاث إلى دعم أكبر لعملها في منطقة البحيرات الكبرى لإنهاء معاناة سكان تلك المنطقة.

وقد التقى رؤساء البرامج الثلاثة مع رؤساء جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وبوروندي وممثلي الدول المانحة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. كما التقوا مع المشردين داخليا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والعائدين إلى ديارهم بعد سنوات في المنفى.

وأكد الثلاثة أنه من المهم حل المشاكل التي تواجه شعوب المنطقة من خلال منظور إقليمي.