اليونيسف تطالب زيمبابوي بمنع العنف ضد المرأة

وقال ممثل اليونيسف في زيمبابوي، فيستو كافيش، "إن جريمة العنف المنزلي تخلف آثارا مدمرة على تنمية النساء والأطفال"، معربا عن تأييده لإدانة نائب الرئيس الزيمبابوي لأي عنف مبني على النوع أو الممارسات التقليدية التي تعرض حياة النساء للخطر.
وقال كافيش "إن اليونيسف ترفض أي عنف موجه ضد أية إمرأة تجد نفسها في قبضة رجل يقوم بضربها أو اغتصابها أو في بعض الأحيان قتلها".
وقد أدت عدة عوامل لازدياد العنف الموجه ضد المرأة في زيمبابوي، منها الحالة الاقتصادية التي جعلت المرأة هي المسؤولة عن كسب العيش بينما أصبح الرجال عاطلين عن العمل كما هناك ربط بين مرض الإيدز والفتيات العذارى الأمر الذي زاد من حالات العنف وأصبح أمرا شائعا في البلاد.
وتدعم اليونيسف حاليا مطالبات بسن قانون يمنع العنف ضد المرأة لمحاربة الممارسات التقليدية التي تسمح للرجل "بتأديب" المرأة جسديا.