منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تلجأ للوسائل الدبلوماسية لإنهاء الأزمة في ساحل العاج

الأمم المتحدة تلجأ للوسائل الدبلوماسية لإنهاء الأزمة في ساحل العاج

media:entermedia_image:f20066f0-5950-4140-90a8-52cc7cb3c442
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم إن المساعي الدبلوماسية لإنهاء الأزمة الحالية في ساحل العاج تجري بطريقة مكثفة وسط تصاعد العنف الموجه ضد الأمم المتحدة.

وقال دوجاريك "إن العنف متواصل في عدة مدن منها العاصمة أبيدجان وغويغلو، حيث قامت قوات الأمم المتحدة بإطلاق النار باتجاه المتظاهرين مما أسفر عن سقوط قتيلين وجرح آخرين".

وأكد المتحدث بأن قوات الأمم المتحدة تمارس أقصى درجات ضبط النفس كما تتبع القوات الوسائل السلمية لتفريق المتظاهرين وردع الهجمات.

وقال دوجاريك، في إشارة إلى الرسائل التي تبثها بعض وسائل الإعلام في ساحل العاج بالتحريض على مهاجمة قوات الأمم المتحدة، إن هذه الرسائل غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورا.

وعلى الصعيد السياسي، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، مع رئيس ساحل العاج، لوران غباغبو، والرئيس النيجيري، أولساغون أوباسانجو، رئيس الاتحاد الأفريقي.

ومن المتوقع أن يلتقي أوباسانجو اليوم مع القيادات الوطنية في ساحل العاج بمن في ذلك الرئيس غباغبو ورئيس الوزراء تشارلس كونان باني بالإضافة إلى رئيس بعثة الأمم المتحدة في ساحل العاج، بيير شوري.

وأعرب عنان عن أمله في أن يتمكن أوباسانجو من نزع فتيل التوتر أثناء هذه المحادثات مؤكدا أنه من الضروري أن تلتزم الأطراف بعميلة السلام من أجل شعب ساحل العاج وشعوب المنطقة.

وكان مجلس الأمن قد استمع إلى إحاطة مغلقة عن الوضع من جان ماري غيينو، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، الذي قال إن العنف كان منظما حيث اندلعت التظاهرات في جميع المدن في وقت واحد وطالب جميع الأطراف بالالتزام بعملية السلام.