المفوضة السامية لحقوق الإنسان تطالب بإنشاء هيئة جديدة لحقوق الإنسان مبنية على نجاحات لجنة حقوق الإنسان

وفي بداية الاجتماعات طالبت لويز آربور، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، بأن ينطلق مجلس حقوق الإنسان المزمع إنشاؤه، من حيث انتهت لجنة حقوق الإنسان، وأن يبني على ما أنجزته اللجنة خلال عملها الطويل.
وقالت آربور "إن المجلس الجديد يجب أن يبنى على ما أنجزته لجنة حقوق الإنسان خصوصا فيما يتعلق بالحفاظ على العلاقة مع منظمات المجتمع المدني عبر المؤسسات الوطنية وغير الحكومية".
ويري الكثيرون أن المجلس سيكون بمثابة فرصة لفتح صفحة جديدة في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان خصوصا بعد الانتقادات الشديدة التي لاقتها اللجنة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، قد اقترح إنشاء المجلس كهيئة يمكنها الاجتماع في أي وقت للنظر في الأزمات، عكس ما تقوم به اللجنة الحالية التي تجتمع مرة واحدة في العام لمدة 6 أسابيع.
وقامت اللجنة اليوم بانتخاب الأعضاء الجدد لدورتها القادمة وهم مانويل رودريغيس كوادروس، سفير بيرو، رئيسا للدورة، كما تم انتخاب ثلاثة نواب للرئيس هم، روجر مينغا، سفير الكونغو، ممثلا للمجموعة الأفريقية، ووزهراب مناتاسكانيان، سفير أرمينيا، ممثلا لأوروبا الشرقية، وبول ماير، سفير كندا، ممثلا للدول الغربية كما اختارت اللجنة سونو ماهادي ، سفير إندونيسيا مقررا للجنة.
وكان زعماء العالم قد وافقوا لدي اجتماع القمة الذي عقد في الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي على إنشاء مجلس لحقوق الإنسان وأحالوا الأمر إلى الجمعية العامة لوضع إجراءات التنفيذ، ولا تزال المشاورات المغلقة جارية.