منظور عالمي قصص إنسانية

عنان يحث المفاوض الإيراني المعني بالملف النووي على تجنب التصعيد

عنان يحث المفاوض الإيراني المعني بالملف النووي على تجنب التصعيد

ردا على قرار إيران باستئناف نشاطها النووي، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، مع المفاوض الإيراني المعني بالملف النووي، على لاريجاني، وحثه على إيجاد حل عبر المفاوضات مع الأطراف المعنية.

كما تحدث الأمين العام مطولا مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، حيث أطلع الأمين العام الصحفيين لاحقا أنه "قلق للغاية" من الوضع.

وكانت إيران قد قررت مطلع الأسبوع الجاري استئناف نشاطها النووي مؤكدة أن لها الحق في امتلاك التكنولوجيا النووية ولكنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية.

وقال الأمين العام إنه حث لاريجاني على "تجنب أي تصعيد للموقف والتحلي بضبط النفس والتراجع لمنح المفاوضات فرصة وأن الحل يكمن في الحوار والمفاوضات".

وأضاف الأمين العام قائلا "إن المفاوض الإيراني أكد له أنهم راغبون في مفاوضات جدية وبناءة ولكن في إطار زمني محدد".

وردا على سؤال حول كيفية التعامل مع الموقف، قال عنان "أعتقد أن الأولوية يجب أن تكون لحل داخل إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيرا إلى أن المدير العام للوكالة يعمل حاليا لإيجاد حل للمشكلة، وأنه إذا لم يتم ذلك فإن الملف سيحول إلى مجلس الأمن.

وقال عنان إنه سيواصل بذل جهوده الشخصية وإنه يتحدث حاليا مع جميع الأطراف لدفع عملية المفاوضات وتجنب أي تصعيد للمشكلة.

والتقى الأمين العام بعد حديثه للصحفيين مع ممثلي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وهم المفاوضون الأساسيون مع إيران، بالإضافة إلى ممثلي الاتحاد الروسي والولايات المتحدة لإطلاعهم على حديثه مع لاريجاني.

وقال عنان إن استمرار المفاوضات والتوصل إلى حل عبر الحوار يصب في مصلحة الجميع.