منظور عالمي قصص إنسانية

جنيف تشهد إشارة بدء تنفيذ النداء الإنساني الذي أطلقه الأمين العام في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي

جنيف تشهد إشارة بدء تنفيذ النداء الإنساني الذي أطلقه الأمين العام في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي

شهدت جنيف اليوم إشارة بدء الاستجابة للنداء الإنساني لعام 2006 الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، في الثلاثين من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وقد التقى أعضاء الأمم المتحدة اليوم بالمقر الأوروبي للمنظمة، لتحديد أولويات إنفاق النداء، الذي يصل إلى أربعة مليارات وسبعمائة مليون دولار، وتحديد وسائل تغطيته.

وفي بداية المناسبة لفت أنطونيو غوتيرس، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، انتباه المشاركين إلى أن جهود الإغاثة كثيرا ما تنساق وراء الأزمات التي تؤثر بشكل واضح على الرأي العام العالمي، من خلال ما تحظى به من تغطية إعلامية مكثفة، وذلك على حساب أزمات حقيقية أخرى، لا تحظى بمتابعة إعلامية.

وأضاف غوتيرس قائلا "إن ندائي، الذي أتوجه به إلى الدول المانحة، بل إلى منظمة الأمم المتحدة، وإلى المنظمات غير الحكومية، هو أن نعمل بنزاهة، وانطلاقا من إحساس بالمسؤولية، وأن نكون قادرين على توجيه عملياتنا وما يتوفر لدينا من تمويل للوفاء بالاحتياجات الحقيقية، ولحل مشاكل الناس، وألا تقدم المساعدات لاعتبارات سياسية إستراتيجية، ولا بسبب تأثير أزمة ما في الرأي العام العالمي".

من ناحية أخرى طالبت إيفيت ستيفينس، مديرة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف، المانحين بسرعة تقديم مشاركاتهم، مؤكدة أن التمويل المبكر أمر حيوي لتنفيذ برامج المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، وإنقاذ حياة الملايين.