اليونيسف تقول إن معظم الأطفال في المناطق التي تضررت بفعل التسونامي يشعرون بالتفاؤل حول المستقبل
وقد شمل المسح نحو 1633 طفلا في 4 بلدان تراوحت أعمارهم ما بين 8 إلى 17 عاما حيث تم سؤالهم عن آرائهم وشعورهم حول الكارثة وعن المستقبل.
وأوضح المسح أنه على الرغم من أن حياة الأطفال ما زالت متأثرة بتداعيات الكارثة التي أدت إلى مقتل نحو 230.000 شخص وشردت أكثر من 1.5 مليون آخرين، إلا أن الأطفال أبدوا تفاؤلا بالمستقبل، وقال معظم الأطفال إن وضعهم تحسن وإنهم في وضع أفضل الآن مما كانوا عليه في الأسابيع الأولى التي تلت الكارثة.
وأوضحت الدراسة أن 80% من الأطفال في الهند وسري لانكا وتايلند قالوا إنهم "سعداء وواثقون" من المستقبل بينما أظهرت الدراسة أن 60% فقط من أطفال إندونيسيا أبدوا نوعا من التفاؤل.
ووجدت الدراسة أيضا أن الأطفال في البلدان الأربعة ما زالوا يخشون وقوع كارثة طبيعية أخرى بينما قال ثلاثة أرباع الأطفال في تايلند إنهم يخشون من فقد عزيز لديهم.
كما قال معظم الأطفال إنهم استفادوا من المساعدات التي قدمتها المنظمات الإنسانية إلا أنهم قالوا إنهم بحاجة إلى المزيد من المساعدات والدعم.
وقد أجرت اليونيسف هذه الدراسة لتقييم تأثير هذه الكارثة على حياة الأطفال ولتحسين البرامج التي تلبي احتياجاتهم.