أنظمة الأمم المتحدة للإنذار المبكر تشمل دول البحر الأبيض المتوسط وشمال شرق المحيط الأطلسي
ويذكر أن هذه الدول تعاني أحيانا من وقوع أعاصير بها، إلا أنها تحدث على فترات غير متعاقبة وبصورة أقل نسبيا من تلك التي تقع في المحيطين الهندي والهادئ.
وقد نظمت اللقاء الذي انتهت جلساته بالعاصمة الإيطالية، روما، أمس منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بالتعاون مع اللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية.
وقد تمخض الاجتماع عن نتائج مثمرة، حيث قام المشاركون بصياغة خطة عمل لعامي 2006-2007 تركز على الارتقاء بوسائل تقييم المخاطر والوعي الجماهيري وتطوير آليات شاملة لأنظمة الإنذار المبكر.
وقد أعرب المشاركون عن أسفهم من ضعف أجهزة الإنذار المبكر والتي أدت إلى فقد الكثيرين لأرواحهم إثر إعصار تسونامي الذي ضرب بعض دول آسيا في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
جدير بالذكر أن أنظمة الإنذار المبكر موجودة الآن في المناطق المحيطة بالمحيط الهادي فقط، وهنالك ترتيبات في حيز التنفيذ لتفعيل عناصر الإنذار المبكر في البلدان الواقعة حول المحيط الهندي. ويتوقع أن تفلح هذه الأنظمة الشاملة في منع أو تدارك مخاطر الكثير من الأعاصير والكوارث الطبيعية.