منظور عالمي قصص إنسانية

تقارير الأمم المتحدة تحذر من تصاعد حدة التوتر بين أثيوبيا وإريتريا

تقارير الأمم المتحدة تحذر من تصاعد حدة التوتر بين أثيوبيا وإريتريا

media:entermedia_image:d2679f0f-35fa-403a-b1c9-55434cd9acd2
حذرت تقارير بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أثيوبيا وإريتريا من تصاعد حدة التوتر بين البلدين والتي وكما حذر الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، يمكن أن تؤدي إلى نتائج لا يحمد عقباها إذا لم يتم احتواءها في الوقت المناسب.

وقالت المتحدثة الرسمية لبعثة الأمم المتحدة في أثيوبيا وإريتريا، غيل بيندلي تايلور ساينت، إن تقارير البعثة ما زالت تورد أنباء عن تحركات عسكرية للطرفين حول حزام منطقة الأمن المؤقتة ونقاط التقاطع بين البلدين.

وعبرت ساينت عن عدم رضاها عن القيود التي تعاني منها البعثة هناك والناتجة من الحظر الجوي الذي فرضته الحكومة الإريترية على طائرات البعثة والحد من تحركات أفراد البعثة ووسائل النقل.

ويذكر أن مجلس الأمن قد وافق بالإجماع في عام 2000 على إرسال بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام إلى أثيوبيا وإريتيريا لمراقبة الوضع المتأزم بين البلدين حيث تتكون البعثة من فرق لإزالة الألغام و 3.100 جندي لقوات حفظ السلام.

وكان عنان قد حث الدول الأعضاء في مجلس الأمن الشهر الماضي على الضغط على إريتريا لإزالة الحظر الجوي الذي تفرضه على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام وأيضا بالتباحث مع أثيوبيا فيما يختص باعتراضها على بنود معينة في قرارات لجنة الحدود المختصة بفض النزاع على الحدود بين البلدين.