منظمة الأغذية والزراعة تنادي بتوسيع الفرص التعليمية لسكان المناطق الريفية

ذكرت منظمة الأغذية والزراعة في مؤتمر عالمي بروما اليوم أن الأنشطة غير الزراعية تشكل أكثر من 50% من مصادر الدخل في المناطق الريفية بالبلدان النامية ودعت إلى ضرورة توسيع الأنظمة التعليمية بهذه البلاد بغية إتاحة فرص وظيفية أفضل لسكان هذه المناطق.

وقال، مارسيلينو أفيلا، الخبير بالمنظمة في ورقة قدمها بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجموعة العاملة لتطوير التعاون في تنمية القدرات"إذا اقتصرت المناهج التعليمية في المناطق الريفية على النواحي الزراعية فقط فإن هذا قد يحد من إمكانيات السكان الريفيين لإيجاد فرص عمل في مجالات أخرى."

وأوصى بضرورة أن تصاغ المناهج التعليمية بصورة أكثر شمولا لتحتوى على رؤى ومفاهيم متنوعة وقال إن هذا ضروري لتنمية مقدرات سكان هذه المناطق.

وقد تم تنظيم هذا اللقاء بمشاركة كل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الأغذية والزراعة.

الجدير بالذكر أن منظمة الأغذية والزراعة هي الجهة الرائدة التي قامت بإطلاق مبادرة التعليم العالمي لسكان الريف في عام 2002 بعاصمة جنوب أفريقيا، جوهانسبرج بالتعاون مع منظمة التربية والعلم والثقافة (اليونسكو).