منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة ترفع من حجم مناشدتها لضحايا زلزال باكستان بمقدار 80% ليصل إلى 550 مليون دولار

الأمم المتحدة ترفع من حجم مناشدتها لضحايا زلزال باكستان بمقدار 80% ليصل إلى 550 مليون دولار

media:entermedia_image:5c161064-28cd-44de-9b61-88ddf391a7f7
ضاعفت الأمم المتحدة اليوم من حجم مناشدتها لضحايا زلزال باكستان ليصل المبلغ المطلوب إلى 550 مليون دولار لتغطية الستة أشهر القادمة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، في الاجتماع الوزاري الذي عقد اليوم في جنيف لجمع تبرعات لضحايا الزلزال، "نحن نجتمع اليوم لمنع موجة ثانية من الموت ووقف المعاناة".

وأضاف الأمين العام قائلا "ما زلنا في محاولة إنقاذ الحياة وسنستمر في ذلك على مدى الأيام والأسابيع القليلة القادمة" مشيرا إلى المصابين وأكثر من 3 ملايين مشرد والدمار الذي لحق بالمباني والطرق.

وقد حضر الاجتماع أكثر من 300 مشارك من 100 دولة.

من ناحية أخرى قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "إنه ومنذ إطلاق النداء الأول بداية الشهر الحالي فإن حجم المأساة في باكستان قد تضاعف وأصبح أكثر وضوحا".

وأضاف المكتب في بيان صادر اليوم أنه من الضروري الإشارة إلى أن هناك عدة أسابيع فقط على حلول موسم الشتاء، ويوجد آلاف الأشخاص المصابين ويعانون من سوء التغذية والجفاف وينامون بالعراء في جو شديد البرودة ويمكن أن يلقوا حتفهم إذا لم تصل المساعدات لهم بأسرع وقت ممكن.

وتقدر الأمم المتحدة وشركاؤها عدد الأشخاص المحتاجين إلى مساعدة حاليا بنحو 1.6 مليون إلى مليوني شخص، والأولوية للخيام والرعاية الطبية والطعام والمياه والصرف الصحي.

وأكدت الأمم المتحدة أنه وبعد 18 يوما من الكارثة فإن حجم الكارثة يعتبر غير مسبوق في تاريخ المنطقة، فقد دمرت مئات القرى والعديد من المستشفيات والمدارس والمباني الحكومية وطرق المواصلات بالإضافة إلى أن الكثير من المسؤولين المحليين الذين تحتاج البلاد إليهم للاستجابة للكارثة كانوا أنفسهم ضحية الزلزال.

كما أدت الانهيارات الأرضية إلى دمار الطرق والجسور، الأمر الذي أدى إلى قطع الطرق المؤدية إلى المناطق النائية تاركا عشرات الآلاف من الأشخاص عالقين ولا يمكن الوصول إليهم.

وتعمل أكثر من 100 منظمة دولية بما فيها الأمم المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي في عمليات الإغاثة والإنقاذ إلا أن المساعدات التي قدمت لغاية الآن غير كافية.