منظور عالمي قصص إنسانية

لا يزال المأوى هو الأولوية بالنسبة لجهود الإغاثة في باكستان

لا يزال المأوى هو الأولوية بالنسبة لجهود الإغاثة في باكستان

أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم أنه وبعد أسبوعين من الزلزال الضخم الذي هز شمال باكستان، ومع انخفاض درجات الحرارة فإن أعداد الأشخاص التي تبحث عن المأوى في ازدياد.

كما أكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن هناك فسحة من الوقت لا تتجاوز 3 أسابيع لتوصيل المساعدات إلى المناطق الجبلية قبل بدء تساقط الثلوج.

ولغاية الآن وحسب الإحصائيات الرسمية، وصل عدد القتلى من جراء الزلزال إلى 51.000 قتيل وعدد الجرحى إلى أكثر من 74.000 شخص.

ومن المتوقع أن تزداد هذه الأعداد حيث لا يزال آلاف الأشخاص معزولون في المناطق النائية ولا يعرف عددهم بالضبط وتحاول المنظمات الإنسانية والحكومة تحديد عدد الأشخاص الذين ما زالوا بحاجة إلى مساعدات.

وقد بدأت أعداد من المتضررين في المناطق المنكوبة الخروج من قراهم المدمرة بعد انخفاض درجات الحرارة والتوجه إلى معسكرات الإغاثة في شمالي باكستان.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن المأوي هو الأولوية القصوى بالنسبة للعائلات المشردة والمصابين.

وعلى الرغم من وصول نحو 62.000 خيمة وتوقع وصول نحو 20.000 أخرى قبل حلول موسم الشتاء إلا أن العدد ليس كافيا ولن يأوي إلا نصف المشردين.

وتتواصل المساعدات الإنسانية بالتدفق حيث وصلت كميات المواد المشحونة يوم أمس الأحد إلى 200 طن، بينما تقوم شاحنات المفوضية بتوزيع الخيام والأغطية ومواد الإغاثة على المحاصرين في المناطق الجبلية المدمرة.