منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يوافق على بدء المحادثات بشأن الوضع النهائي لإقليم كوسوفو

مجلس الأمن يوافق على بدء المحادثات بشأن الوضع النهائي لإقليم كوسوفو

media:entermedia_image:0aead1a0-ee0e-434e-bb7d-4aa8d1c55d9c
صادق مجلس الأمن اليوم على بدء المحادثات بشأن الوضع النهائي لإقليم كوسوفو المقسم عرقيا بين الصرب والألبان، في خطوة وصفها ممثل الأمين العام في كوسوفو "بالتاريخية".

وقال أعضاء المجلس في بيان رئاسي صادر اليوم "إن المجلس يقدم دعمه الكامل لهذه العملية السياسية التي ستحدد مستقبل كوسوفو ويجدد التزامه تجاه إقامة إقليم متعدد الأعراق وديمقراطي يساهم في استقرار المنطقة".

وأكد البيان أن المجلس يرى أنه مع التحديات الراهنة التي تواجه الإقليم والمنطقة فإن الوقت قد حان للتحرك نحو المرحلة الثانية من العملية السياسية.

وتدير الأمم المتحدة كوسوفو منذ 6 سنوات أي منذ عام 1999 عندما قامت قوات حلف شمال الأطلسي بإخراج القوات اليوغوسلافية من الإقليم بعد وقوع اشتباكات بين الصرب والألبان.

وأكد سورين جيسين بيترسن، الممثل الخاص للأمين العام في كوسوفو، أن التحديات الماثلة أمام الإقليم كبيرة خصوصا مع خلاف في الرأي حول الإقليم بين بلغراد وبريشتينا، مشيرا إلى عواصم كوسوفو وصربيا.

من ناحية أخرى قال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، إنه ينوي تعيين مبعوث خاص لقيادة المحادثات النهائية للإقليم، مشيرا إلى أنه من المرجح تعيين مارتي أحتساري، رئيس فنلندا السابق لهذه المهمة والذي يشغل حاليا منصب المبعوث الخاص للأزمة الإنسانية في القرن الأفريقي.

وقال بيترسن إن حل وضع كوسوفو فيه فوائد لكافة المنطقة واستقرارها بما في ذلك صربيا، مشيرا إلى أن بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو تضع على رأس أولوياتها ست مسائل هي: تطبيق المعايير التي أقرها المجتمع الدولي بخصوص كوسوفو، إصلاح الحكومة المحلية، تعزيز مؤسسات كوسوفو، إعادة هيكلة بعثة الأمم المتحدة والإبقاء على أجواء آمنة ومستقرة في الإقليم.