منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يستمع لإحاطة من وكيل الأمين العام للشؤون السياسية عن الحالة في الشرق الأوسط

مجلس الأمن يستمع لإحاطة من وكيل الأمين العام للشؤون السياسية عن الحالة في الشرق الأوسط

media:entermedia_image:c112848b-1a75-4e5e-a41d-7c1a7d05bdd4
قال وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، إبراهيم غمباري، اليوم في إحاطة أمام مجلس الأمن عن الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، إن التعاون والتنسيق الكامل ما بين الإسرائيليين والفلسطينيين والمجتمع الدولي عاملان أساسيان لترجمة التطورات الإيجابية الأخيرة، في إشارة إلى الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، إلى سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط.

وقال غمباري "إن تصاعد العنف خلال الأسابيع الأخيرة قوض من التطورات السياسية الإيجابية وأحبط الشعور بالتفاؤل الذي ساد عند الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة".

وأشار غمباري إلى أن عملية فك الارتباط من قطاع غزة قربت الطرفين على المستوى العملي وأن الطرفين كانا بصدد استئناف المفاوضات الثنائية بينهما، إلا أن العنف أوقف هذه الاتصالات.

ورحب غمباري باللقاء الذي حدث اليوم بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس والرئيس الأمريكي، جورج بوش في واشنطن مؤكدا أن المجتمع الدولي سيواصل القيام بدوره في إنجاح عملية فك الارتباط.

وأكد غمباري أن الطرفين يجب أن يوفيا التزاماتهما بموجب خارطة الطريق والقاضية بوقف إسرائيل لأنشطتها الاستيطانية وبناء الجدار العازل بينما على السلطة الفلسطينية مواصلة الإصلاح وتعزيز الخدمات الأمنية، مشيرا إلى الدعم الذي تلقاه جهود السيطرة على الفصائل المسلحة.

ومنذ فك الارتباط مع قطاع غزة، عاد مبعوث اللجنة الرباعية، جيمس وولفونسون، إلى المنطقة في السابع من الشهر الجاري لمواصلة مهمته في التوصل إلى اتفاق بخصوص حرية الحركة والأمن والإصلاح.

وقال غمباري إن القضية العالقة حاليا وتعتبر ذات أولوية هي فتح المعابر، خصوصا معبر رفح الذي يربط بين مصر وقطاع غزة، لما له من أهمية اجتماعية وسياسية قصوى، وأعرب عن أمله في أن تكون التقارير الواردة عن فتح المعبر في 15 من الشهر القادم صحيحة.

وكان الطرفان قد اتفقا على بعض المسائل الفنية لوضع نظام للعبور بوجود طرف ثالث على الحدود مع مصر، وقد وافق الاتحاد الأوروبي على وجود هذا الطرف إلا أنه لم يتلق دعوة رسمية بذلك.

من ناحية أخرى قال غمباري إن الوضع على الخط الأزرق الذي يفصل لبنان من إسرائيل بقي هادئا، على الرغم من الخروقات التي قام بها الطيران الإسرائيلي للمجال الجوي اللبناني والتي بلغت 11 خرقا.