مجلس الأمن يعتمد قرارين في قمة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
اعتمد مجلس الأمن اليوم قرارين، بحضور رؤساء الدول الأعضاء في المجلس والمجتمعين في قمة الأمم المتحدة، يطالب الأول الدول بتعزيز المعركة ضد الإرهاب بينما يطاب القرار الثاني تعزيز دور المجلس في منع نشوب النزاعات خصوصا في أفريقيا.
وأدان المجلس في القرار رقم 1624 لعام 2005 بأشد العبارات جميع أعمال الإرهاب أيا كانت دوافعها حيث تمثل هذه الأعمال أكثر التهديدات خطورة على الأمن والسلم الدوليين، مؤكدين حتمية مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وبكل الوسائل وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
وطالب القرار جميع الدول على التقيد بكافة التدبير التي تتخذها لمكافحة الإرهاب بما في ذلك أن تحظر بنص القانون التحريض على ارتكاب عمل أو أعمال إرهابية وأن تحرم الملاذ الآمن لأي أشخاص توجد بشأنهم معلومات موثوقة وذات صلة تدعو لاعتبارهم إرهابيين والتعاون على تعزيز الحدود الدولية ومكافحة وثائق السفر المزورة.
كما طالب القرار جميع الدول مواصلة بذل الجهود على الصعيد الدولي من أجل تعزيز الحوار وتوسيع آفاق التفاهم بين الحضارات سعيا إلى منع الاستهداف العشوائي للأديان والثقافات المختلفة واتخاذ كافة التدابير اللازمة والملائمة وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي من أجل التصدي للإيديولوجيات المتطرفة العنيفة ومواجهة التحريض على ارتكاب أعمال الإرهاب بدافع التطرف والتعصب.
أما القرار رقم 1625 الذي اعتمده المجلس بخصوص منع نشوب النزاعات فقد طالب القادة بعدد من التدابير التي تشمل تدابير وقائية دبلوماسية ووساطات إقليمية والقيام بإجراءات سريعة في حالة وجود بوادر نشوب نزاع بالإضافة إلى ضمان النزاهة والشفافية في عمليات الانتخابات واتخاذ تدابير ضد الاستغلال غير المشروع وتهريب الموارد الطبيعية.