الفاو تحذر من أن العالم لا يسعه تحمل تبعات الجوع

مع بدء أعمال مؤتمر قمة الأمم المتحدة، حثت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) الحكومات والقطاع الخاص على الدعم الكافي للإجراءات والمبادرات الكفيلة بالحد من الجوع عبر التنمية الريفية وخفض مستويات الفقر الريفي مع تهيئة أوسع للحصول على الغذاء في حالة أشد الفئات السكانية تعرضا للجوع.

وحذرت الفاو في وثيقة أصدرتها لقمة الأمم المتحدة من أن بقاء 834 مليون إنسان جائع في البلدان النامية أمر غير مقبول مشيرة إلى أن ما يزيد على مليار إنسان يعيش حاليا بأقل من دولار واحد في اليوم.

وأشارت الفاو إلى أن الوتيرة الحالية لمعدل الحد من الجوع هي لسوء الحظ وتيرة بطيئة وهي أبطأ مما هو مطلوب لتحقيق الهدف الذي وضعه مؤتمر القمة العالمي للأغذية، وهو خفض عدد الجياع في العالم إلى النصف بحلول عام 2015.

وقالت المنظمة إنه من الضروري أن تكون هناك مشاركة أكبر مما كانت عليه في العقود السابقة لتمويل عمليات إنمائية جديدة تخصص لقطاعي الزراعة والتنمية الريفية سيما وأن الأغلبية الواسعة من الفقراء في العالم تعيش في المناطق الريفية.

وأكدت المنظمة أن الأبحاث قد أظهرت أن النمو الزراعي إذا ما تركز بشكل خاص على صغار المزارعين فإنه يمثل أهم محرك لخلق فرص العمل وموارد الدخل للفقراء.