عنان يدعو القادة المجتمعين في قمة الأمم المتحدة على توقيع وتصديق عدد من الاتفاقيات الدولية
وتعتبر هذه الدعوة استمرارا لمبادرة بدأت في قمة الألفية عام 2000 والتي أصبحت فيما بعد تقليدا سنويا لتوقيع الاتفاقات الدولية المودعة لدى الأمين العام.
ومن المتوقع حضور عدد كبير من القادة والرؤساء أكثر من أي عام مضى الأمر الذي يرفع مستوى التوقعات ويشمل بطبيعة الحال الاتفاقيات الدولية.
وقال عنان في الخطاب الذي وجهه لرؤساء الدول والحكومات "نحن نعيش في عصر الكل فيه مرتبط بالبعض الآخر ومصائر الناس في جميع أنحاء العالم والتهديدات التي يواجهونها متداخلة ومتشابكة".
وستركز الاتفاقيات هذا العام على ما وصفها الأمين العام بتحديات القرن الواحد وعشرين والمتعلقة بالأمن الجماعي.
ومن هذه الاتفاقيات الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي للتوقيع كما من المتوقع أن تدخل اتفاقية الأمم المتحدة ضد الفساد التي اعتمدت عام 2003 حيز التنفيذ.