برنامج الأمم المتحدة يعلن أن منطقة الأهوار العراقية على طريق العودة إلى حالتها الأصلية

وأكد البرنامج أن تحسنا كبيرا طرأ على أراضي الأهوار جنوبي العراق،التي يعتبرها البعض جنة عدن التي ورد ذكرها في الكتب المقدسة، وقد أظهرت صور الأقمار الصناعية هذا التحسن إلا أن البرنامج دعا إلى زيادة الدراسات لنوعية الماء والتربة لمعرفة الحالة الدقيقة للأهوار.
وقال كلاوس توبفر، المدير التنفيذي للبرنامج، "إن الدمار الشمل الذي لحق بالأهوار إبان نظام صدام حسين، كان كارثة بيئية وإنسانية، سلبت عرب الأهوار قرونا من ثقافتهم ونمط معيشتهم كما حرمتهم من غذائهم الرئيسي المتمثل في الثروة السمكية ومن أهم الموارد الطبيعية وهي ماء الشرب".
وأضاف توبفر قائلا "إن التحسن السريع والواضح في حالة الأهوار هو إشارة إيجابية ليس فقط بالنسبة للبيئة والسكان المحليين ولكن كإسهام في سلم وأمن الشعب العراقي والمنطقة ككل".
وأضاف توبفر أن عملية إعادة الأهوار إلى حالتها الطبيعية ستستغرق سنوات عديدة ويجب أن نستمر في مراقبة الأوضاع والحرص على تمويل وإدارة الأهوار على المدى البعيد.