منظور عالمي قصص إنسانية

عنان يقول إنه على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه في أفغانستان إلا أن الاستقرار لا يزال مطلوبا

عنان يقول إنه على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه في أفغانستان إلا أن الاستقرار لا يزال مطلوبا

الأمين العام
قال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، في تقرير صادر اليوم عن أفغانستان أن الانتخابات البرلمانية والنيابية القادمة في البلاد تعتبر خطوة هامة إلا أن الهدف الأساسي وهو إعادة الاستقرار والسلام للبلاد لا يزال بعيدا.

وقال الأمين العام "إن الانتخابات وحدها لن تكون كافية لتأسيس سلام دائم في أفغانستان، فالمؤسسات وبناء الأمن والتنمية تحتاج إلى وقت وجهود كبيرة لتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد".

وأضاف عنان قائلا "إن الوضع الأمني لا يزال يمثل مصدر قلق بالغ ولا أستطيع التأكيد بما فيه الكفاية على ضرورة إعادة الأمن في أفغانستان كشرط أساسي لسلام دائم في البلاد"، مشيرا إلى ازدياد حالات العصيان والتمرد وتطور العمليات والأسلحة المستخدمة في تلك العمليات وأنواع الاعتداءات.

وأشار عنان إلى أنه حتى في حالة عدم وجود حالات التمرد فإن عملية إعادة إعمار البلاد تواجه عوائق كبيرة بما في ذلك تجارة المخدرات وبعض أسوأ العوائق الاقتصادية والاجتماعية بسبب الحرب، الأمر الذي يحتاج إلى التزام طويل المدى من أفغانستان ومن المجتمع الدولي على حد سواء للخروج من هذه المشاكل والوصول إلى بر الأمان.

إلا أن الأمين العام قال إن المشاكل الخارجية والداخلية التي تواجه أفغانستان يجب ألا تنسينا الانجازات التي تحققت مثل انتخاب الحكومة الجديدة واعتماد الدستور والاستعداد للانتخابات البرلمانية التي ستجرى يوم 18 من الشهر الحالي..

وأشار عنان إلى العجز في تمويل الانتخابات البرلمانية والبالغ 31 مليون دولار مؤكدا على ضرورة توفرها بأسرع فرصة ممكنة لتجنب أي تأخير في إجراء الانتخابات.

كما حث الأمين العام القوات الأمنية الدولية والحكومة على التيقظ والانتباه لأي تهديدات للعملية الانتخابية والناخبين.