مبعوث الأمم المتحدة في السودان يواصل لقاءاته مع المتمردين الجنوبيين وممثلي المنظمات المدنية
استأنف يان برونك، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، محادثاته مع قادة المعارضة الجنوبيين في العاصمة الخرطوم في معرض جهوده لإبقاء عملية السلام في مسارها ومن ثم سيتوجه إلى دارفور لتقييم الوضع الأمني والإنساني هناك.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس) أن برونك التقى مع عدد من القيادات الجنوبية من الحركة الشعبية لتحرير السودان وبعض ممثلي منظمات المجتمع المدني استكمالا لمهمة بدأها الشهر الماضي واضطر لقطعها بسبب وفاة نائب الرئيس السوداني جون غارانغ.
وقد تركز الاجتماع على لجنة تحديد حدود منطقة أبيي، المتنازع عليها بين الحكومة السودانية والجنوبيين، والتي كانت محور خلاف كبير أثناء مفاوضات السلام، وحث برونك على أن تكون هذه المنطقة من أولويات المرحلة القادمة.
وغادر برونك الخرطوم اليوم متوجها إلى دارفور في زيارة تستغرق يومين لمعاينة الوضع الأمني والإنساني ومناقشة الوضع مع السلطات المحلية وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وقيادات الفصائل المسلحة.