مديرة اليونيسف تطالب بمضاعفة الجهود في كينيا لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية
وقالت فينمان "إن المؤشرات الحالية بالنسبة للأطفال والنساء في شمال وشرق كينيا غير مقبولة بالمرة".
جاءت تلك الملاحظات أثناء زيارة فينمان إلى إقليم واجير في شمال شرق البلاد برفقة عدد من المسؤولين الحكوميين.
وأكدت فينمان أن الأهداف الإنمائية للألفية جميعها تتعلق بالأطفال قائلة "إذا ما عملنا معا لضمان تغذية ورعاية الأطفال ووقايتهم بالتطعيم اللازم وضمان حصولهم على المياه النظيفة والمرافق الصحية وتعليمهم كيفية تجنب مرض الإيدز فسنكون قد قطعنا شوطا كبيرا في تحقيق تلك الأهداف".
وقامت فينمان بتسليم كميات كبيرة من الأدوية والمواد الطبية تبلغ تكلفتها 30.000 دولار إلى مستشفى واجير وأعربت عن دعم اليونيسف الكبير للوجبات الغذائية التي تقدم في المدارس.
وكانت فينمان قد التقت بالرئيس الكيني، مودي أوري، وعدد من مديري القطاع الخاص في نيروبي لشن حملة ضد الملاريا في شمال شرق كينيا.
وتأتي زيارة فينمان لكينيا بعد زيارة قامت بها إلى أوغندا للتعرف على محنة الأطفال العالقين في الصراع الدائر في البلاد منذ 19 عاما، وهذه ثاني زيارة تقوم بها فينمان إلى أفريقيا منذ توليها منصبها في أيار/مايو الماضي.