المفوض السامي للاجئين يطالب بتوعية الرأي العام لإنهاء سياسة عدم التسامح تجاه اللاجئين

طالب المفوض السامي لشؤون اللاجئين الجديد، أنطونيو غوتيرش، الحكومات ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بتكثيف جهودهم لتشجيع وتوعية الرأي العام لمكافحة عدم التسامح تجاه اللاجئين في عالم ازداد فيه التطرف وعدم التسامح.

جاءت تلك التصريحات أمام مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في جنيف وهو أول لقاء له بالصحافة منذ توليه مهام منصبه الشهر الماضي.

وحذر غوتيرش من قيام البعض بإرسال رسائل غير واضحة تؤدي إلى الخلط بين الهجرة وطلب اللجوء السياسي مع قضايا مكافحة الإرهاب.

وقال غوتيرش "لا يوجد أي مبرر للإرهاب وعلينا مكافحته ولكن يمكننا هزيمته إذا ما تمسكنا بقيمنا وخصوصا الديمقراطية ونشر حقوق الإنسان، وتعتبر مؤسسة اللجوء أحد هذه القيم التي يجب أن نحافظ عليها ونحميها".

وأضاف غوتيرش قائلا "إنه ومع حق الدول في حماية حدودها إلا أن اللاجئين ليسو إرهابيين وفي معظم الأحيان هم ضحايا الإرهاب".

وأكد غوتيرش على أن المفوضية ملتزمة بالديمقراطية والتسامح وأنه هو شخصيا ملتزم بتكثيف عمل المفوضية في مشاكل المشردين داخليا، على الرغم من أنهم فعليا ليسو لاجئين، حيث أن اللاجئين حسب التعريف الدولي هم الأشخاص الذين يعبرون الحدود الدولية، إلا أن مشاكلهم مشابهة لمشاكل اللاجئين ويحتاجون لنفس الحماية.