منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط يقول إن العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية مشوشة بسب انعدام إطار واضح للعمل

وقال دي سوتو "إن التوتر وعدم الارتياح الذي يسود العلاقة بين الطرفين يرجع إلى حد كبير إلى عدم تنفيذ فك الارتباط في وقت محدد ومعين كما لم يتخذ الطرفان أي خطوات لتنفيذ التزاماتهما بموجب خارطة الطريق".
وأضاف دي سوتو أن الإسرائيليين يحتاجون لضمانات لأمنهم بينما يريد الفلسطينيون تحسين معيشتهم اليومية بالإضافة إلى وجود أمل بالمستقبل.
وأكد المنسق الخاص على ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية بالموارد والدعم اللازمين لمكافحة المتطرفين والجماعات المسلحة والتي تعتبر عاملا هاما في إطار الاستعداد للسيطرة على المناطق التي ستنسحب منها إسرائيل.
وأشار دي سوتو إلى أن إسرائيل مصممة على المضي قدما فيما يتعلق بخطة الانسحاب من غزة على الرغم من معارضة بعض المتطرفين الإسرائيليين لها، مؤكدا أن الانسحاب سيحسن من معيشة الفلسطينيين وسيشكل خطوة هامة في اتجاه تطبيق خارطة الطريق.
وقال دي سوتو إنه بإمكان إسرائيل مساعدة السلطة الفلسطينية في مكافحة الجماعات المسلحة وعليها أن تلتزم بتفكيك جميع المستوطنات المبنية منذ آذار/مارس 2001 بينما على السلطة الفلسطينية الاستمرار في السيطرة على الوضع داخل الأراضي الفلسطينية.