منظور عالمي قصص إنسانية

إعادة اثنين من أفراد قوات حفظ السلام في بوروندي لمخالفتهما قواعد السلوك الحسن

إعادة اثنين من أفراد قوات حفظ السلام في بوروندي لمخالفتهما قواعد السلوك الحسن

استمرارا لسياسة عدم التسامح التي تنتهجها الأمم المتحدة ضد الاستغلال الجنسي من قبل أفراد قوات حفظ السلام وأعضاء بعثاتها حول العالم، أعلنت المنظمة اليوم إعادة اثنين من أفرادها العاملين في بوروندي إلى بلديهما، إثيوبيا.

وقد أدين واحد من الجنود لقيامه بدفع مال مقابل الحصول على الجنس بينما تمت إدانة الآخر بسبب قيامه بممارسة الجنس مع قاصر. ولا توجد قضايا أخرى عالقة أو تحت التحقيق في بعثة الأمم المتحدة في بوروندي.

وقالت نائبة المتحدث باسم الأمم المتحدة، ماري أوكابي، "لقد قامت البعثة بعمل ما عليها واتخذت إجراءات حاسمة ضد الجنديين وستتابع المنظمة من ناحيتها مع الدولة العضو الإجراءات التأديبية التي ستتخذ ضدهما".

وأضافت أوكابي قائلة "إن الأمين العام يتبع سياسية عدم التسامح فيما يتعلق بمثل هذه التصرفات وتأخذ البعثات هذا الأمر بجدية شديدة، وعندما يتم توجيه اتهام ضد موظفي الأمم المتحدة، تقوم الأخيرة بعمل تحقيقات دقيقة وإذا ما تم التحقق من ذلك تتخذ الإجراءات العقابية فورا".

وكان الأمين العام قد تعهد بوضع حد للاستغلال الجنسي الذي يقوم به أفراد بعثات الأمم المتحدة وذلك بعد تلقي نحو 150 شكوى ضد الجنود العاملين في جمهورية الكونغو الديمقراطية.