مبعوث الأمم المتحدة في السودان متفائل بشأن قبول المتمردين في دارفور اتفاقا مع الحكومة
أعرب الممثل الخاص للأمين العام في السودان، يان برونك، اليوم عن أمله في قيام الفصائل المسلحة في دارفور بقبول اتفاق مبدئي مع الحكومة لإنهاء عامين من النزاع في الإقليم.
وقال برونك لدي عودته من زيارة ميدانية إلى شمال دارفور ومدينة الفاشر حيث التقى مع قادة الفصائل المسلحة "إن لديه أسبابا وجيهة للاعتقاد بأن المفاوضات الجارية في أبوجا ستلقى دعما من قبل الفصائل التي تحارب على الأرض".
وكانت الحكومة السودانية وقادة حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان قد وقعوا إعلانا للمبادئ في العاصمة النيجيرية أبوجا مطلع الشهر الحالي لإنهاء النزاع في دارفور.
وسيقوم برونك بتكثيف لقاءاته مع جيش تحرير السودان مع زيارة لجنوب دارفور في آب/أغسطس لإعلام الأطراف عن الاستعدادات لجولة المفاوضات التي ستعقد في 24 آب/أغسطس القادم.
ومن المقرر أن يغادر برونك إلى العاصمة الإريترية أسمرا، التي تستضيف الفصائل السودانية المسلحة،غدا لعقد مباحثات مع الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي.
وقامت بعثة الأمم المتحدة في السودان (يوناميس) بعدد من المقابلات مع المواطنين في الفاشر لمعرفة الرأي العام حول اتفاق أبوجا، وكانت النتيجة الترحيب بالاتفاق إلا أن هناك قلقا من عدم تطبيق الاتفاق بسرعة الأمر الذي سيطيل من معاناة الناس.