مجلس الأمن يعرب عن قلقه العميق بسبب تبادل إطلاق النار بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.

عقد مجلس الأمن مساء أمس جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع على جانبي الخط الأزرق، على ضوء تجدد الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.وعقب الاجتماع دعا المجلس الحكومة اللبنانية إلى ممارسة سيادتها التامة على كامل أراضيها.

تلا البيان السفير الفرنسي جان مارك دولا سابليير، في آخر يوم له كرئيس للمجلس، حيث جاء فيه "إن أعضاء المجلس يكررون نداءهم إلى الحكومة اللبنانية لبسط سيطرتها بما في ذلك نشر قواتها المسلحة وقصر استخدام القوة عليها، وإيقاف جميع الهجمات التي تشن من أراضيها.

كما دعا البيان جميع الأطراف إلى الاحترام التام للخط الأزرق والامتناع عن انتهاكه وضبط النفس.

وفي إجابة على سؤال من أحد الصحفيين أكد رئيس المجلس ما ذكرته بعثة الأمم المتحدة في الجنوب اللبناني أمس، من أن حزب الله هو الذي بدأ إطلاق النار.

من جانبها اعتبرت نائبة رئيس البعثة الأميركية بالأمم المتحدة أن البيان أضعف مما كانت تتوقع، وقالت إن عددا من أعضاء المجلس رفضوا ذكر حزب الله بالإسم، كما رفضوا أن يشير البيان إلى القرار 1559.