إعلان أسماء الفائزين بجائزة اليونسكو لمحو الأمية لعام 2005

وكانت لجنة التحكيم الدولية، التي عينها المدير العام، اختارت الفائزين من ضمن 45 مرشحاً .
وقع الاختيار على جمعية "أولا كولتورال" التي تضم عدداً من سكان بالما في جزر مايوركا، بسبب نشاطها التعليمي المدروس بدقة لتلبية الحاجات المختلفة لعينات اجتماعية مثل النساء والمهجرين القادمين من أفريقيا أو من أوروبا الوسطى والشرقية أومن الشباب الذين لا يحملون شهادات مدرسية أو المهددين بالطرد من المدرسة. وقد هنأت لجنة التحكيم "أولا" على " برامجها التعليمية الحيوية و المرنة التي تعتمد على التواصل الهادف إلى تشجيع أفكار التنمية والتفاهم بين الثقافات والمواطنة".
أما جمعية "غوال" فقد تم اختيارها بسبب برنامجها من أجل محو الأمية عند النساء الأميات النازحات بسبب الحرب وتحسين أوضاع عائلاتهن والمساهمة في لم شمل الجماعة، وذلك بخفض مستوى الأمية لديهن والسماح للعائلات الفقيرة بالاعتماد بشكل أفضل على أنفسها في مواجهة مسألة المعيشة. وهي تساعد الجماعات على تحديد المشاكل التي تواجهها للقيام بمبادرات أولية مثل العناية بالطرقات وخلق أسواق محلية وأعمال تجارية صغيرة في المناطق المعزولة، و كذلك تأسيس صفوف حضانة وتطوير أنشطة تساعد على رفع دخل العائلات.
وقد عملت "آسيسياو برغريسو" في موزمبيق على وضع برنامج لمحو الأمية يهدف إلى تشجيع استقلالية الجماعات، بالإضافة إلى تأسيس بنى وشبكات في منطقتي نياسا وكابوديلغادو تُعنى بتقديم المعرفة والخبرات والموارد. تولي هذه الجمعية غير الحكومية اهتماماً كبيراً بالثقافات واللغات المحلية التي تستخدم في الأدوات التعليمية. وعملت على تكوين محررين ومصححين وطابعين للحصول على إنتاج مستمر من الكتب بهذه اللغات لتشجيع المتعلمين على الاستمرار في القراءة.
وسيتسلم الفائزون جوائزهم في 8 أيلول/سبتمبر، اليوم العالمي لمحو الأمية .
تمنح جوائز اليونسكو لمحو الأمية كل عام مكافأة للمساهمات الناجعة في محاربة الأمية وهي إحدى أولويات اليونسكو، بغية تسليط الضوء على مجهود آلاف النساء والرجال الذين يعملون عاماً بعد عام على دعم قضية محو الأمية للجميع.