منظور عالمي قصص إنسانية

إعادة بناء سُبل العيش في منطقة كارثة "تسونامي"على نحو أفضل

إعادة بناء سُبل العيش في منطقة كارثة "تسونامي"على نحو أفضل

media:entermedia_image:83c3a1da-e115-4a78-8637-4130d2fbe221
بمناسبة مرور ستة أشهر على كارثة المد البحري المدمّر تسونامي حول شواطئ المحيط الهندي ،ذكرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) أن التنسيق ما بين الحكومات والجهات المانحة ومنظمات المعونة مسألة ضرورية من شأنها أن تضمن الموارد غير المسبوقة المتعهد بها لجهود إعادة الحياة و بناء سبل العيش بصورة أفضل لأُولئك الذين تعرضوا إلى أشد الأضرار جراء الكارثة المذكورة.

وفي تصريح لمنسق أنشطة إعادة التأهيل الخاصة بالمنظمة والذي يتخذ من روما مقراً له، قال السيد ريتشارد تشاينا "إن المنظمة تعمل حالياً مع الوزارات والجهات المحلية للمساعدة على بناء الإجماع بين المنظمات غير الحكومية بشأن ما يجب القيام به بما في ذلك تأمين المواصفات التقنية التي تؤدي إلى تفادي الإزدواجية وتجزئة الأنشطة والممارسات غيرالمستدامة".

وتجدر الإشارة الى أنه يتوفر إلى الآن لدى المنظمة مبلغ مقداره 53 مليون دولار من الأموال التي تمت الموافقة عليها إستجابة لنداء إغاثة "تسونامي"، وأن المنظمة قد نشرت أكثر من 70 خبيراً دولياً وإقليمياً لمساعدة البلدان المتضررة على تقييم إحتياجاتها والتنسيق والتخطيط وإيصال معونات الإعمار طويلة المدى وإعادة الحياة المبكرة.

وتقدم المنظمة مساعدات مباشرة عن طريق الوسطاء الحكوميين وغير الحكوميين لصيادي الأسماك والمزارعين بتسليمهم معدات تصليح وأجزاء المحركات لقوارب الصيد وشبكات الصيد ومعدات أخرى وبذور وأدوات حقلية وآليات لزراعة الأرز بالإضافة إلى ترميم البُنى التحتية للري وصرف المياه وكذلك تقديم الإرشاد والتدريب والمعدات التي تؤهل التعامل مع أضرار المياه المالحة في الأراضي الزراعية.