منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة وفريق من السودانيين يتوجهون إلى دارفور

الأمم المتحدة وفريق من السودانيين يتوجهون إلى دارفور

بدأ الممثل الخاص للأمين العام في السودان، يان برونك، زيارة إلى دارفور في مهمة تفقدية تستغرق يومين يزور خلالها مخيمات للمشردين داخليا ومقابلة السلطات المحلية.

كما سيقوم ممثلون عن الحكومة السودانية والمنظمات الإنسانية بإحاطة برونك حول تطورات الوضع منذ زيارة الأمين العام وتوقيع إعلان مشترك مع الحكومة العام الماضي.

وقد نص الإعلان المشترك على الخطوات التي جب أن تتخذها الحكومة والفصائل المسلحة حول بسط الأمن والوضع الإنساني وغيرها.

من ناحية أخرى قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فريد إيكهارد، إن الوضع في مخيم زمزم في شمال دارفور متوتر بعد قيام بعض الجنود بإطلاق نيران صوب إحدى الشاحنات بالقرب من المخيم يوم الأحد الماضي.

وأعرب المقيمون في المخيم عن قلقهم لممثلي الاتحاد الأفريقي من أن قوات الأمن "تقوم بتخويف السكان كلما رأوهم يتحدثون إلى زوار رفيعي المستوى".

وأضاف إيكهارد أن قوات الأمن أوقفت فريقا من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وتم استجوابهم في قسم للشرطة في غرب دارفور.

وقال إن هذه المرة الثالثة التي يتم فيها توقيف عاملين بالإغاثة بالرغم من حملهم لتصاريح السفر.

من ناحيته رفع الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، تقريره الشهري لمجلس الأمن أشار فيه إلى زيارته للسودان الشهر الماضي وتحسن الوضع الأمني في دارفور وانخفاض العنف ضد المدنيين عن العام الماضي.

إلا أن عنان أكد في تقريره أن أنشطة المليشيات لا تزال تمثل تهديدا للمدنيين وذلك إما بإرغام الأشخاص على الفرار من ديارهم أو منع الفارين من العودة ومضايقة المشردين داخليا المقيمين في المخيمات.