الأمم المتحدة تقول إن أعداد الروانديين العائدين إلى ديارهم من جمهورية الكونغو الديمقراطية ارتفعت بصورة ملحوظة

أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن أعداد الروانديين العائدين من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية قد ارتفع بصورة كبيرة منذ إعلان إحدى المليشيات الكبيرة نيتها عن التخلي عن السلاح والعودة إلى الحياة المدنية.

وقد تطوع نحو 230 شخصا الأسبوع الماضي على العودة إلى ديارهم بمساعدة المفوضية بعد إعلان القوات الديمقراطية لتحرير رواندا بأنها ستتخلي عن سلاحها وستعود إلى ديارها بسلام.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جنيفر باغونيس، "إن الأعداد تتغير أسبوعيا ويعتمد ذلك على السماح للمدنيين الروانديين بمغادرة المناطق التي تسيطر عليها القوات الديمقراطية".

وقالت باغونيس إن أكثر من 1300 لاجئ في شمال وجنوب إقليم كيفو قد عادوا إلى رواندا الشهر الماضي.

وقد تشرد آلاف الروانديين في أنحاء غابات كيفو منذ عام 1996 وذلك بعد قيام المليشيات بمهاجمة مخيمات اللاجئين.

وفي الوقت الذي تقدم فيه المفوضية العون للروانديين اللاجئين تقوم بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوك) بمساعدة محاربي القوات الديمقراطية وأسرهم.