الأمم المتحدة تعيد مجموعة صغيرة من موظفيها الأساسيين إلى مدينة جلال أباد بأفغانستان
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (أوناما) أنها ستعيد بعضا من موظفيها الدوليين الأساسيين إلى مدينة جلال أباد التي شهدت تظاهرات عنيفة الأسبوع الماضي واعتداءات على مكاتب الأمم المتحدة مما دفع بالمنظمة لسحب موظفيها من المدنية.
وقالت أوناما إن بعثة لتقييم الموقف أفادت أن الوضع قد هدأ وأنه بالإمكان إعادة بعض الموظفين الدوليين الأساسيين.
وقال المتحدث باسم أوناما، ريتشارد بروفينشر، "إن السلطات المحلية طمأنت الأمم المتحدة بأنها ستتخذ جميع التدابير الأمنية لحماية موظفي الأمم المتحدة ومكاتبها وعملياتها وأن التحقيقات ما زالت جارية بشأن الاعتداءات التي وقعت الأسبوع الماضي ودمرت عددا من مكاتب الأمم المتحدة وغيرها من مكاتب المنظمات غير الحكومية العاملة في المدينة".
وبعد مشاورات مع وزارة الداخلية والسلطات في جلال أباد، قررت أوناما إعادة بعض الموظفين الدوليين الأساسيين وستتحدد موعد عودة بقية الموظفين بناء على استمرار الهدوء واستتباب الوضع الأمني.
من ناحية أخرى أصدرت أوناما بيانا أعربت فيه عن قلقها من اختطاف موظفة إغاثة إيطالية تعمل في منظمة كير قائلة "إن كلمنتينا كانتوني كرست سنوات طويلة من حياتها لمساعدة الفقراء وقد عملت لمدة 3 سنوات في أفغانستان مع الأطفال والأرامل ونرجو أن يتم إطلاق سراحها بسرعة".