الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بخصوص "الأوضاع الخطيرة" التي يتعرض لها اللاجئون الروانديون في بوروندي

وأعربت المفوضية عن قلقها البالغ بشأن 5.000 شخص كانوا قد طلبوا حق اللجوء السياسي في بوروندي ويعيشون في خيام على الحدود بين الدولتين، وقد وردت تقارير بشأن وقوع مجازر وهجمات انتقامية.
وفي منتصف نيسان/أبريل الماضي نقلت المفوضية نحو 1.800 طالب لجوء سياسي إلى داخل الأراضي البوروندية إلا أن السلطات البوروندية أوقفت عملية النقل مما أرغم المفوضية على ترك نحو 5000 شخص في ظروف غير آمنة بالقرب من الحدود.
وستبدأ نحو 9000 محكمة محلية عملها في جميع أنحاء رواندا لمحاكمة الأشخاص المتورطين في جرائم الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994 وخلفت 800.000 قتيل.
ويقوم موظفون من المفوضية في كل من بوروندي ورواندا بتهدئة مخاوف اللاجئين وتشجيعهم على العودة لديارهم.
من ناحية أخرى تقوم المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات العاجلة لآلاف الأشخاص المحتشدين على الحدود.