منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يؤكد أن نزع الأسلحة النووية ومنع انتشارها يحتاج لاتخاذ إجراء من الجميع

الأمين العام يؤكد أن نزع الأسلحة النووية ومنع انتشارها يحتاج لاتخاذ إجراء من الجميع

media:entermedia_image:d49035a4-db11-4bb2-ac84-1f66e48e28b2
قال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، اليوم إن أطراف اتفاقية عام 1970 لحظر الأسلحة النووية يجب أن يعترفوا أن نزع السلاح وحظر انتشار الأسلحة النووية والحق في السلام جميعها أساسية وأكثر أهمية من أن تكون رهينة لسياسات ماضية.

وقال عنان في الكلمة الافتتاحية التي قالها أمام مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي "إذا ما كنا حقيقة ملتزمين بجعل العالم خاليا من الأسلحة النووية علينا أن نتحرك بعيدا عن الخطابات السياسية والتفكير بجدية في تحقيق ذلك".

وترمي المعاهدة التي دخلت حيز التنفيذ عام 1970 إلى حظر انتشار تقنية الأسلحة النووية ونزعها إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وآلية التحقق والتفتيش للدول التي تمتلك الأسلحة النووية بحيث لا تتسرب تلك الأسلحة إلى دول لا تمتلكها.

وقال عنان "إن نزع السلاح وحظر الأسلحة النووية والحق في السلام هو مسؤولية جميع الدول والخطوة الهامة الأولى هي أن يلتزم أطراف الحرب الباردة السابقون بنزع أسلحتهم ويمكن تحقيق ذلك إذا ما كانت لكل دولة رؤية واضحة وإذا ما عرفت كل دولة ما تملكه الأخرى من مواد نووية وإذا كانت كل دولة واثقة أن هذه المواد آمنة".

وبدأ المؤتمر أعماله اليوم بالمقر الدائم بنيويورك ويستمر لغاية 27 من الشهر الجاري ويضم ممثلين عن 188 دولة عضو في الاتفاقية، ويعقد المؤتمر أعماله كل 5 سنوات لمراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي التي وقعت منذ 35 عاما لمنع مزيد من الدول من حيازة أسلحة نووية.

وأشار عنان إلى أنه ومنذ دخول المعاهدة حيز التنفيذ لم تنتشر الأسلحة النووية بين العديد من البلدان بل أوقفت العديد من الدول أنشطتها النووية.

وحث الأمين العام الدول الأطراف على تفعيل تدابير الإذعان للاتفاقية وأن تلتزم الدول بما وعدت به مؤكدا أن الالتزام يقع على عاتق جميع الدول النووية وغير النووية لزيادة الأمن والشفافية لإحلال الأمن والاستقرار الدوليين.