منظور عالمي قصص إنسانية

بيلامي تقول إن اليونيسف ساعدت على إحداث تغيير في حياة الأطفال

بيلامي تقول إن اليونيسف ساعدت على إحداث تغيير في حياة الأطفال

تغادر كارول بيلامي نهاية هذا الشهر منصبها كمديرة تنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بعد عشر سنوات قادت خلالها المنظمة.

وقد عقدت بيلامي مؤتمرا صحفيا اليوم بالمقر الدائم تحدثت فيه عما حققته اليونيسف من إنجازات وما يواجه أطفال العالم من تحديات ينبغي العمل من أجل مواجهتها.

وأكدت بيلامي أن اليونيسيف منظمة تقوم على أحداث التغيير وقد حدث تطور هام على حياة الأطفال في الفترة الأخيرة فقد انخفضت نسبة وفيات الأطفال عالميا نحو 16% منذ عام 1990 وحدث هذا التطور في جميع مناطق العالم باستثناء الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف إن الإصابة بشلل الأطفال انخفضت بنسبة 99% منذ عام 1998 فيما شهدنا انخفاضا ملحوظا في الكثير من الأمراض التي تهدد الأطفال، إلا أنها أكدت أن هناك الكثير من التحديات التي ما زالت تواجه الأطفال عالميا، حيث قالت إن أكثر من مليار طفل، أي ما يعادل نصف أطفال العالم حاليا، يعيشون في فقر مدقع وتهدد طفولتهم مخاطر مثل الإيدز والنزاعات والفقر وإذا ما أردنا تحقيق تقدم حقيقي في تنفيذ أي من أهداف الألفية فيجب علينا الإستثمار أكثر في الصحة والعنصر البشري وحماية الأطفال".

وشددت بيلامي على أهمية التعليم لمركزيته في حل ومواجهة المشاكل التي تهدد الأطفال عالميا وشددت على مركزية الحرب ضد مرض الإيدز حيث ستطلق اليونيسف في وقت لاحق من هذا العام حملة عالمية لحماية الأطفال من مرض الإيدز بهدف إظهار مدى الخطر الذي يمثله على الطفولة.

وأضافت أن حماية الأطفال أساسية في القضاء على دائرة العنف والفقر ومن أجل إحداث تغيير حقيقي، مضيفة أن اليونيسف لعبت دورا أساسيا في وضع قضية استغلال الأطفال على الخريطة.

وقال بيلامي "إن هذه واحدة من القضايا التي تحتاج لمزيد من العمل سواء على صعيد تجنيد الأطفال أو الاستغلال الجنسي للأطفال أو الاتجار بهم أو عمل الأطفال، ولكني متأكدة من أن الحكومات لا تستطيع تجاهل هذه القضايا كما كانت تفعل قبل 10 سنوات".

وقالت بيلامي إنه على الرغم من المشاكل المستمرة إلا أن موظفي اليونيسف البالغ عددهم 10.000 موظف في 158 دولة يعملون من أجل إيجاد حلول لمشاكل الأطفال كل يوم.

وأضافت أن اليونيسف وجدت على أساس الأمل والتفاؤل والمنظمة مستمرة في عملها بسبب الأمل والتفاؤل الذي يمنحه لها أطفال العالم.